القائمة الرئيسية

الصفحات

الصداع المستمر اسبابه واعراضه وطرق علاجه .

  الصداع المستمر يُطلق على الصداع المستمر مصطلح الصداع اليوميّ المزمن  وهو الصداع الذي تتجاوز فيه أيام الإصابة أيام عدم الإصابة، أو الصداع الذي يُعاني منه الشخص لمدة تزيد عن خمسة عشر يوماً في الشهر الواحد، ويندرج تحت هذا المصطلح مجموعة من أنواع الصداع المختلفة والتي تُصيب الشخص بشكل يوميّ أو شبه يوميّ، وبسبب استمراريّة هذه الأنواع من الصداع تُعتبر من أكثر أنواع الصداع التي قد تُشكّل عبئاً على حياة الشخص اليوميّة، ويُمكن من خلال البدء بالعلاج المكثّف والمُنتظم والرعاية المُستمرة تخفيف الألم وعدد مرات الإصابة بالصداع. 

طرق علاج الصداع المستمر ما يلي :-

·      العلاجات الدوائيّة يعتمد علاج الصداع المستمر على علاج المُسبب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وفي حال عدم القدرة على تحديد المسبب فإنّ التركيز يكون على الوقاية من حدوث الألم، وتعتمد استراتيجيّة الوقاية من الألم على نوع الصداع الذي يُعاني منه الشخص وما إذا كان الصداع ناتجاً عن الإفراط في تناول الأدوية، ويوجد عدد من الأدوية المختلفة التي يصِفُها الطبيب في العلاج الوقائي، نذكر منها ما يلي:

1- مُضادات الاكتئاب: حيثُ يمكن استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات مثل دواء نورتبرتالين في علاج الصداع المستمر. 


2- الوخز بالإبر: وهو أحد أنواع الطّب البديل المُستخدمة منذُ القِدم، حيثُ يتم حقن الجسم في أماكن عديدة مختلفة ومحدّدة باستخدام إبر رفيعة جداً، وقد أظهرت بعض الدراسات فاعليّة هذه الطريقة في التخفيف من شدّة الصداع وعدد مرات الإصابة بالصداع المُزمن.

3-  الارتجاع البيولوجي: يُمكن استخدام تقنيّة الارتجاع البيولوجي للتّحكم في بعض الاستجابات الجسديّة، مثل الشدّ العضليّ، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجلد، مما يسمح بالتّحكم في الصداع.

4- المكمّلات الغذائيّة والأعشاب: يُمكن استخدام أقحوان زهرة الذّهب ونبتة البوتيربور في الوقاية من الصُداع النصفيّ والتّخفيف من شدّته

ملاحظة :-  

-        إنّ التعرض المُزمن للتوتّر يزيد من خطر الإصابة بالصُداع المُستمر، وقد يُسبّب الإصابة بالقلق والاكتئاب أيضاً.

-        اضطراب النوم: يُساهم النّوم لساعات غير كافية أي لمُدّة تقل عن ست ساعات يومياً في زيادة خطر الإصابة بالصُداع المستمر، كما وقد يؤدي الشخير إلى زيادة خطر الإصابة بالصُداع المستمر، إضافة إلى تأثيره على جودة النّوم وقدرة الشخص على التّنفس بشكل سليم أثناء النوم.

-         زيادة الوزن: يرتفع خطر الإصابة بالصُداع المستمر عند الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن ثلاثين.

تعليقات