واحد من القرارات التي اتّخذتها مؤخّراً في ما يتعلّق بالنظام الغذائي: تناول العصير الأخضر!
ما هو العصير الأخضر؟ هو عصير فريش يندرج ضمن نظام Green Smoothie، ويحتوي على الخضار والفاكهة. هذا العصير هو بمثابة ديتوكس للجسم.
لماذا اتّخذتُ هذا القرار؟ الفضل يعود لصديقتي، إذ إنّها أدرجت العصير الأخضر إلى نظامها الغذائي، ولاقت العديد من المنافع على بشرتها وجسمها. من هنا، تشجّعتُ على تناول هذا الشراب لمدّة 3 أيام لعلّه يكون بداية لحياة صحية بعيدة عن المأكولات والمشروبات المشبّعة بالدهون.
إليكِ في ما يلي تجربتي مع العصير الأخصر، الذي لعب دوراً إيجابياً في الحصول على بشرة أكثر نضارة وعدم الشعور بالإنتفاخ كلّما تناولتُ الطعام.
تجربتي مع العصير الأخضر وكيفية تحضيره
في الواقع، تجربتي مع العصير الأخضر كانت رائعة، خصوصاً أنّني لاحظتُ بعض التغيّرات الإيجابية في بشرتي وجسمي، ما جعلني أستمرّ بتناوله صباحاً ومساءً. هذا ما حصل معي:
شعرتُ أن عملية الهضم أصبحت سلسلة وأسرع، وذلك بفضل احتواء العصير الأخضر بالألياف والفيتامينات. هذا الأمر انعكس إيجاباً على معدتي إذ لم أعد أشعر بالإنتفاخ بعد تناول الوجبات.
لاحظتُ أن بشرتي أصبحت أكثر نضارة ممّا هي عليه، وكأن العصير الأخضر نظّف خلايا الجلد من العمق. الفضل يعود للفيتامينات التي تعمل على ترطيب الوجه، ممّا ينعكس إيجاباً على توهّج البشرة.
شعرتُ بطاقة أكبر خصوصاً عند تناوله عند الصباح، وذلك بفضل احتواء العصير الأخضر على مكوّنات غنية بالمواد المغذية.
طبعاً، لن أكتفي بـ3 أيّام فحسب بل سأحاول تناول العصير الأخضر يومياً وبانتظام، خصوصاً أن تجربتي معه كانت إيجابية.
كيفية تحضير العصير الأخضر
صحيح أن هناك العديد من الوصفات التي تمنحكِ العصير الأخضر، إلّا أنّني قرّرتُ أوّلاً تجربة الخلطة التي تقوم بها صديقتي، وذلك قبل أن أغيّر ببعض المكوّنات لاحقاً.
خلطة العصير الأخضر الأولى
إليكِ في ما يلي الوصفة التي كانت صديقتي تحضّرها:
المكوّنات:
تفاحة مقشّرة ومفرومة
كوب من عصير البرتقال
ملعقة صغيرة من الزنجبيل
½ كوب من السبانخ
5 مكعّبات من الثلج
طريقة التحضير:
بكلّ بساطة، مزجتُ هذه المكوّنات معاً في الخلّاط الكهربائي حتى حصلتُ على الشراب.
تناولتُ عصير الفريش هذا مرّة يومياً عند الصباح وقبل تناول وجبة الفطور، وذلك لمدّة 3 أيّام.
خلطة العصير الأخضر الثانية
إلى جانب الخلطة التي أخذتها من صديقتي، قمتُ باستبدال بعض المكوّنات بأخرى:
المكوّنات:
شرائح الخيار بدلاً عن عصير البرتقال
ملعقة صغيرة من الزنجبيل
½ كوب من النعناع بدلاً عن أوراق السبانخ
5 مكعّبات من الثلج
طريقة التحضير:
مزجتُ هذه المكوّنات معاً تماماً كما فعلت للخلطة الأولى، حتى حصلتُ على مزيج العصير الأخضر.
تناولتُ هذا العصير عند المساء قبل الخلود إلى النوم، ولمدّة 3 أيّام.
من ناحية أخرى، إن تناول العصير الأخضر على مدار أشهر وسنوات، يزوّد الجسم مع مرور الوقت بمنافع أكثر بكثير ممّا حصل معي.
فوائد العصير الأخضر الأخرى
يساعد العصير الأخضر على خسارة الوزن مع مرور الوقت، إذ يحتوي على سعرات حرارية قليلة كما أنه غنية بالألياف التي تشعركِ بالشبع طيلة اليوم. هذا الأمر، يمنعكِ من الإفراط في الطعام.
يساعد العصير الأخضر على تنظيف الجسم من السموم المتراكمة، ليكون بمثابة ديتوكس.
يساعد العصير الأخضر في التخلّص من الأرق، وذلك بفضل احتوائه على مادة الكلوروفيل الموجودة في العديد من الأوراق الخضراء وخصوصاً في السبانخ.
يحمي العصير الأخضر الجسم والبشرة من أضرار الجذور الحرة، وذلك بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
يساهم العصير الأخضر في التخفيف من علامات الإكتئاب، وذلك بفضل احتواء الأوراق الخضراء على حمض الفوليك
تعليقات
إرسال تعليق