ماذا يقال عند الإغتسال من الدورة الشهرية
من المعروف أن الدورة الشهرية من الأحداث التي تمنع المرأة من الصلاة لعدة أيام متتالية حتى نهاية النزف الشهري والتأكد من ذلك بتوقف النزف أو ظهور علامة الطهر وهي إفرازات بيضاء اللون والتي على أعقابها لا بد من أن تغتسل المرأة لمعاودة الصلاة والعبادات مرة أخرى على مدار الشهر.
وحتى يحدث ذلك لا بد من المرور بنوعين من التطهر، وهما التطهر الأكبر أو الإغتسال أي الإستحمام والتطهير الأصغر وهو الوضوء، ولم يرد في السُنة النبوية الشريفة أي أذكار تُقال عند التطهر الأكبر باستثناء النية والتسمية، وطريقة التطهر أو الغسل الأكبر هي:-
كيفية الاغتسال من الدورة الشهرية بالتفصيل
البدء لالنية ومحلها القلب ولا تُذكر باللفظ.
التسمية قبل الإغتسال بقول لفظ التسمية وهو بسم الله الرحمن الرحيم.
غسل اليدين ثم غسل الأعضاء الأنثوية ثم غسل اليدين مرة أخرى.
الوضوء ويجوز تأخير غسل القدمين.
غسل الشق الأيمن من الجسم ثم غسل الشق الأيسر مع غسل القدمين.
غسل الشعر، وعند الغسل من الحيض ينبغي فك ضفائر الشعر وغسله جيداً حتى تتخلل الماء تحت كل شعرة.
تطهير مناطق الدورة الشهرية بمسحة من المسك الطبيعي وهذا ليس فرضاً ولكنه من السُنة فقد اتبعتها نساء الرسول صلى الله عليه وسلم فالمسك يطهر الرحم من بقايا الدورة الشهرية وينظفه ويمنع تكون البكتيريا والجراثيم.
ولا يوجد هناك أي أذكار أثناء القيام بهذا النوع من الغسل وإنما تقال الأذكار أثناء الوضوء وهي أذكار الوضوء المتعارف عليها وهي عقب الوضوء، حيث تقول:-
“أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين”.
دعاء الاغتسال من الحيض أو الدورة الشهرية
في مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بعض السيدات ما يسمى ب دعاء الاغتسال من الحيض أو الطهر من الدورة الشهرية وله نص محدد وقيل أن هذا الدعاء يجب أن يقال بعد الاغتسال والبدء في معاودة ممارسة العبادات اليومية من صلاة وصيام إلى آخره، ولكن هذا ليس صحيحاً فكما ذكرنا في السابق ليس هناك نصاً معيناً للذكر حين تغتسل المرأة من الحيض، بل وأن ذكر الله مشروع للمرأة الحائض في كل وقت وكل مكان، فلا أذكار معينة ينبغي أن تقال كالتسبيح والتهليل والحمد والصلاة على الرسول فكل تلك الأذكار لم تكن ممنوعة عنها في أيام الحيض ولها أن تذكر الله في أي وقت حتى في أيام الدورة الشهرية دون أن ينقص ذلك من أجرها شيئاً.
أما في مسألة قراءة القرآن الكريم فهي متاحة للمرأة الحائض أيضاً في حالة الضرورة مع وجود حائل بين يديها وبين المصحف.
تعليقات
إرسال تعليق